الأحد، 18 مايو 2014
حنين باسم دانيال
21020239
السياسات التحريريه في ذكرى النكبه بكل من وكاله معا و السي ان ان
وموقع الحدث الاسرائيلي
تختلف السياسات التحريريه في كل من الوسائل الاعلاميه سواء المحليه او
العالميه او العربيه او حتى الاسرائيليه ، فهناك وسائل اعلاميه منحازه لطرف ما من
اطراف الصراع او لحزب ما او لحكومه معينه او حتى لدوله ما ، و هنا سوف نناقش هذه
النقطه ، و سنتناول قضيه ذكرى النكبه و نقارن بين وكاله معا المحليه و موقع ال سي
ان ان العالمي بالاضافه لموقع المصدر الاسرائيلي الذي هو الاقرب للحدث الاسرائيلي
، و سنقارن بين طريقه عرض و نشر الموضوع في كل منهم .
في البدايه سنتناول بعض عناوين وكاله معا التي تتعلق بذكرى النكبه :
مجموعة كشافة الفوار تشارك في فعاليات احياء ذكرى النكبة 66
"عائدون" مهرجان جماهيري بالقاهرة إحياءا لذكرى النكبة
الأكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية تطلق "مهرجان النكبة
الخامس"
اتحاد الكرة يوحه الدعوة لحضور اللقاء النهائي في بطولة النكبة
اللجنة العليا لاحياء ذكرى النكبة الـ66 تنظم مهرجاناً مركزياً في
سلفيت
غنام تعزي باسم السيد الرئيس باستشهاد نديم نوارة
الشبيبة الفتحاوية تنعى شهيدي رام الله وتنظم مهرجان تأبين لعضوها
نوارة
السرية تعلن استشهاد ابنها نديم صيام نوارة
الالاف يشيعون رفات الشهيد القسامي محمد الحنبلي بنابلس
بعد النظر مليا الى هذه العناوين نجد ان وكاله معا ركزت على الفعاليات
الاحتفاليه لاحياء ذكرى النكبه و المهرجانات الجماهيريه و بطوله النكبه و ركزت على
المواجهات التي حصلت في هذا اليوم بشكل كبير و تناولت موضوع الشهيد نديم نواره
بشكل جيد مما يبين ان السياسه التحريريه تناولت تشييع الشهداء في هذه اليوم
و الان سنتناول العناوين من موقع ال سي ان ان :
القوات الإسرائيلية
تقتل فلسطينيين اثنين في اشتباك بالضفة
ان موقع
ال سي ان ان بالعربيه لم ينشر الا خبرا واحد عن ذكرى النكبه و من خلال قراءه نص
الخبر نجد ان موقع السي ان ان منحاز للجانب الاسرائيلي حيث ان استخدمه مصطلح تقتل
فلسطينين و ليس شهيدان و استعملت كلمه اشتباك بدلا من مواجهات و هما سنعرض باقي
الخبر لرؤيه الفرق و تميز السياسات التحريريه بين المواقه الثلاثه .
رام الله
(الضفة الغربية) (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين
بالرصاص خلال احتجاج قام فيه المشاركون برشق الجنود بالحجارة يوم الخميس في
ذكرى النكبة.
وقال مسؤولون بمستشفى إن محمد أبو ظاهر (22 عاما) ونديم نوارة
(17 عاما) قتلا بأعيرة نارية في القلب خارج سجن عوفر برام الله في الضفة الغربية
المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن حاولت فض احتجاج
شارك فيه نحو 150 فلسطينيا بإستخدام "وسائل فض الشغب والرصاص المطاطي".
وأضاف البيان "التقارير الخاصة بحدوث إصابات بين
الفلسطينيين يجري التحقق منها في الوقت الراهن."
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو إن
"تصاعد انتهاكات جيش الإحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل لا سيما اليوم
في ذكرى النكبة واستهدافهم بالرصاص الحي هو انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية
وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الإنضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الإنسان
والأطفال."
ودعا بسيسو مؤسسات المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري
والسريع من خلال منظومة القوانين الدولية".
وقال المسؤول الفلسطيني الكبير واصل أبو يوسف لرويترز
"إستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين تصعيد خطير من قبل حكومة (رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة) التي تريد جر المنطقة إلى دوامة جديدة من
العنف."
وسجن عوفر مصدر رئيسي للغضب الفلسطيني بشأن سياسات الإحتجاز
والإحتلال الإسرائيلي .
من خلال قراءه النص نرى الفرق في السياسه
التحريريه و كيف ان السي ان ان منحازه للجانب الاسرائيلي من الكلمات بالخط العريض
حيث ان هذه الكلمات لا نراها في وكاله معا .
و الان
سنتناول بعض العناوين من موقع المصدر العبري الذي هو الاقرب للحدث الاسرائيلي :
أكثر من 800 ألف يهودي تمّ طرده أو
اضطرّ لترك دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بسبب الاضطهاد. يتزايد الاتجاه الذي
يعترف بهم كلاجئين
عام 1948 كان
في الشرق الأوسط أكثر من 800 ألف يهودي. اليوم، في جميع الدول العربيّة يعيش أقلّ من 5,000 يهودي.
الفلسطينيون
يحيون 66 سنة للنكبة
الإسرائيليون
والنكبة
بعد
النظر الى هذه العناوين نجد ان موقع المصدر الاسرائيلي ركز بشكل كبير على النكبه و
لكن ليست نكبه الفلسطينيون التي حلت بهم بسبب الشعب اليهودي و انما على نكبه
اليهود و طردهم من البلاد و كيف انهم هاجروا من مختلف الدول العربيه ليأتون الى
دوله اسرائيل و نستدل على ذلك ان هذا الموقوع منحاز بشكل كبير الى الجانب
الاسرائيلي بالطبع و كيف له ان لا ينحاز له و نستدل على ذلك من خلال النصوص
التاليه التي وجدت في التقارير التي نشرتهم
أكثر من 800 ألف يهودي تمّ طرده أو
اضطرّ لترك دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بسبب الاضطهاد. يتزايد الاتجاه الذي
يعترف بهم كلاجئين
لقد عبّأوا حقيبة
واحدة بأثمن ما يملكونه، غادروا في جوف الليل، أو طُردوا بعنف وتحت الاضطهاد
والتهديدات. عندما بدأ يهود الدول العربية وإفريقيا بالوصول إلى إسرائيل
بالثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين كانوا يعتبرون "قادمين" وصلوا
إلى إسرائيل من أجل الصهيونية، ولكن، هم في الحقيقة لاجئين بكل معنى الكلمة.
لا يعرف
الكثيرون ذلك، ولكن تم طرد أو فرار أكثر من 800 ألف يهودي عاش في الدول العربيّة
بسبب الاضطهاد. في حرب عام 1948، في الوقت الذي فرّ فيه مئات الآلاف من اللاجئين
الفلسطينيين قاصدين الدول العربية في ما يعرف بالوطنية الفلسطينية بـ "النكبة"، فرّ مئات الآلاف من
اليهود إلى الاتجاه المعاكس تمامًا.
في
القرن التاسع عشر، مرّ العالم العربي بمرحلة الاستعمار: سيّطرت بريطانيا على مصر،
وفرنسا على تونس، والجزائر والمغرب، وإيطاليا على ليبيا. بقي كلّ من العراق، سوريا
وفلسطين تحت الحكم العثماني، ولكنّها تفكّكت وسيطرت القوى العظمى الغربية عليها
بالتدريج، حتى قاموا باحتلالها في الحرب العالمية الأولى.
"اليهود من الدول العربية يمكن أن يشكّلوا نقطة التقاء وجسرًا
حضاريًّا بين اليهود الأوروبيين الشرقيين وجيران إسرائيل العرب. نريد أن تُسمَع قصّتنا وتُشمَل
أصواتنا."
في البداية، كان الوضع
الجديد لصالح اليهود. لقد أصبحوا وسطاء بين أوروبا والعرب، واستغلوا معرفتهم
باللغات وعلاقاتهم مع أوروبا، وحظوا بثقة كلا الطرفين. باعوا للأوروبيين الأقمشة،
الخيوط والمنتوجات الزراعية العربية والسلع الغريبة مثل ريش النعام من إفريقيا، واستوردوا
من أوروبا الملابس والمنتجات الصناعية. أصبح الكثير منهم أغنياءً، وخصوصًا
في المدن التي تقع على ساحل البحر المتوسّط والعراق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)