جلسة مفاوضات جديدة الليلة الماضية وابو مازن ونتانياهو يلتزمان الصمت
القدس - تقرير معا - اكدت مصادر ذات صلة ان جلسة مفاوضات استمرت نحو خمس ساعات جمعت بين الطاقمين التفاوضيين، الفلسطيني والاسرائيلي الليلة الماضية في القدس بحضور المبعوث الامريكي مارتن انديك .
وحضر الاجتماع صائب عريقات وماجد فرج عن فلسطين , وتسفي ليفني واسحق مولخو عن اسرائيل ـ وتناول اللقاء سبل اقناع الوفد الفلسطيني بتمديد المفاوضات حتى نهاية العام 2014 وعدم تفجير المفاوضات .
وكانت قناة الميادين كشفت ان وزير الخارجية الامريكي قد يعود الى رام الله في اي وقت للقاء الرئيس عباس، فيما يحافظ الرئيس ابو مازن ورئيس وزراء اسرائيل على الصمت من الناحية الرسمية منذ اندلاع الازمة قبل 3 ايام .
الصحافة الاسرائيلية خرجت اليوم بعناوين تنذر بتفاقم الازمة ، فيما اجرى موقع والله لقاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب وقال خلاله ان لا احد يريد العودة الى سفك الدماء .
ورغم تهديدات اسرائيل المعلنة وتوعدها للفلسطينيين بمزيد من العقوبات، الا ان الوفد الاسرائيلي امس حاول استخدام اسلوب الاغراء مع الوفد الفلسطيني لاقناعه بجدوى العودة للمفاوضات . كما ان ملف الدفعة الرابعة من الاسرى لم يطو بعد .
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قال أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تقيم ما إذا كان من المجدي مواصلة دورها في محادثات السلام في الشرق الاوسط في إشارة إلى أن صبره تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين بدأ ينفد.
وقال كيري خلال زيارته للمغرب بعد أسبوع من الانتكاسات إن هناك حدا للجهود الأمريكية إذا لم يكن الطرفان على استعداد للمضي قدما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الرئيس باراك أوباما يشارك كيري إحباطه إزاء التصرفات"غير المفيدة" للطرفين وأن الرجلين سيناقشان مستقبل المحادثات الدائرة منذ ثمانية أشهر بعد عودة وزير الخارجية إلى واشنطن.
وتفجرت الأزمة في المحادثات عندما رفضت إسرائيل الإفراج عن مجموعة من الاسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في وقت سابق ما لم يقدم الفلسطينيون ضمانات على أنهم سيواصلون المحادثات بعد الموعد النهائي الذي تحدد لها في البداية وهو التاسع والعشرون من أبريل نيسان الجاري.
وسبق أن تعطلت عملية السلام التي تهدف لإقامة دولة فلسطينية وانهاء الصراع المستمر منذ عقود بسبب معارضة الفلسطينيين لمطلب إسرائيل بالاعتراف بها دولة يهودية وبسبب قضية المستوطنات الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق