الأحد، 23 فبراير 2014

براءةٌ يقتلها المرض
صديقتي روان ذات الثلاثه عشر ربيعا روان صاحبه البشره السمراء و الشعر الاسود الطويل و الجسد النحيل و التي لا تخلو من الابتسامه الساحره لتميزها عن الجميع بسعادتها في ذلك اليوم ، ولكن روان تخفي قصه حزن عميقه داخل قلبها الصغير وجسدها النحيل و خلف تلك العينان اللتان اكلهما السواد قصه مؤلمه .
فقبل سنتين من زيارتنا لعائلتها كانت روان تعيش كأي فتاه عاديه تمارس حياتها اليوميه و تذهب للمدرسه لتعود الى بيتها الدافئ و تلعب مع اخوتها ليأتي والدها في المساء لتخبره كيف كان يومها لتذهب لفراشها مرتاحه البال و تنام براحهبين اخوتها .
ولكن هذه الراحه لم تدم طويلا و البيت الدافئ اصبح شديد البروده والحزن فقد اصيب والدها بمرض قاتل ، سرطان القولون ليخضع بعد فتره لعمليه ازاله القولون و وضع كيس على جنبه ليكمل ما تبقى من حياته بألم و قسوه و كيس يعيق حياته  امام اطفاله السبعه مده قصيره من الزمن ليفارقبعدها الحياه وتعيش روان و اخوتها السته ايتام مع ام تركها شريك حياتها في قسوه وظلم الحياه مع اطفالها السبعه دون ان يترك لها شيئا .
بعد حزن روان على والدها لاشهر قليله من الزمن مصيبه جديده تحل بهذه العائله ، اعراض مرض والدها تظهر عليها ليكتشف الاطباء بعدها اصابه روان بنفسالمرض لكن هذه المره الوضع اصعب فهو ليس فقط في القولون بل انتشر ليصيب الغدد والامعاء .
بخوف كبير و امل اكبر ذهبت روان و والدتها للقدس على امل ان يقول الاطباء ما يسرهم و يريح بالهم ، ليقول الاطباء ان الوضع ميؤوس منه و ان ما باليدحيله سوى الدعاء لها .

السبت، 22 فبراير 2014



ليلى تواجه سرطان الغدد بقوه و عزيمه 


ليلى ، المرأه القويه ، البالغه من العمر خمسون عاما ، تصارع مرض سرطان الغدد ، تذهب للمشفى لتأخد جلسه العلاج الكيماوي كل عشرون يوما ، لتذهب لبيتها و تجلس مع ابناءها السته لتتعب و تتراجع صحتها فيتم اعادتها للمشفى ، اصبحت ليلى تبدو و كأنها أمرأه في التسعينيات من عمرها ، التعب ارهقها ، و الورم انتشر في جسدها ليتأكل جسدها .  
ليلى هي امرأه قويه عاشت مع زوجها في قريه صغيره ، انجبت ست ابناء ، و في حين حان الوقت لتزوج ابنتها الكبيره تدهورت حاله زوجها الصحيه الذي كان مصابا بنفس المرض ، السرطان ، لينتقل الى رحمه الله تعالى ، و يترك زوجته ليلى بعبء الحياه و مرها مع ست ابناء .  
و لكن ليلى لم تستلم فهي امرأه قويه قامت بالعمل في فندق في مدينه القدس لتعيل ابنائها السته حتى لا يموتوا جوعا ، و قامت بتزويج اربعه ابناء و عمرت لابنائها الثلاث بيوتا ليسكنوا بها و يتزوجوا .  
ليلى كانت امرأه خمسينيه قويه تستيقظ من الخامسه صباحا لتقوم بتنظيف البيت و تجهيز الفطور لابنائها و تحضير الغداء لهم قبل الساعه التاسعه صباحا ، كانت تقوم بكل شيء بنفسها ، تذهب الى بيوت اهل القريه لتزورهم ، تذهب للاعراس و بيوت العزاء و تقوم بواجبها على اكمل وجه . 
ولكن ليلى اصابها مرض قبيح ، قذر ، سرق كل القوه و الجبروت و النشاط من جسدها القوي ليحوله الى جسد نحيل ، ضعيف ، اهلكه ورم غدد ، لينتشر هذا الورم بكافه غدد جسدها ، انتشر بصدرها و بغدد وجهها ليتحول الوجه الذي كانت التجاعيد لا تظهر عليه الى وجه منتفخ و خدود منفخه ليشوه وجهها الجميل و يحول فمها الى الجانب الايسر من وجهها .  
قام هذا الورم بتحويل ليلى الى امرأه ضعيفه تنتقل من مشفى لمشفى و من جلسه علاج كيماوي الى اخرى و من بيت ابنها الى بيت ابنتها ، ليلى التي كان ابنائها يأتون لبيتها ، اصبحت هي التي تذهب اليهم ليعتنو بها .  
ولكن ليلى ظلت المرأه القويه التي لا تستسلم لمرض قبيح و قذر ، ظلت ليلى المرأه القويه صاحبه المعنويات العاليه و التي لا تيأس لورم منتشر بكافه غدد جسدها و ظلت ليلى المثل الاعلى لابناءها و احفادها بقوتها و عزيمتها القويه . 

السبت، 15 فبراير 2014

نابلس- معا - اصيبت فتاه فلسطينية بجراح اليوم السبت بعد ان اطلق جنود الاحتلال النار على سيارة فلسطينية على طريق ايتسهار نابلس .

وقالت مصادر امنية فلسطينية لـ معا ان جنود الاحتلال الاسرائيلي اطلقوا النار على سيارة فلسطينية رفضت التوقف على حاجز طيار عسكري اسرائيلي اقيم على طريق ايتسهار - جنوب نابلس، ما ادى الى اصابة الفتاه نهاد كمال عقل (17 عاما) من قرية كفر قدوم برصاصة بالفخذ وجرى نقلها الى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس وقد وصفت اصابتها بانها متوسطه .

وذكرت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت سائق السيارة الفلسطيني ونقلته الى معسكر حوارة جنوبي نابلس، فيما وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الى مكان الحادث.
. أهم مميزات الصحافة الإلكترونية :

تختص الصحافة الإلكترونية ببعض السمات التي تميزها عن الصحافة المطبوعة، منها: -1 - تتيح للمتصفح استخدام أكثر من حاسة في نفس الوقت (المشاهدة والقراءة والاستماع). 
- 2 - انخفاض تكلفتها المادية بشكل كبير. - التمتع بالحرية الكاملة خلاف الصحافة المطبوعة.
 - 3 - سرعة ومدى انتشارها، واكتسابها عدداً أكبر من القراء وبسهولة ما دامت تقدم مواد إخبارية حقيقية وموضوعية.
 - 4 - تحقق التفاعل بين القارئ والكاتب من خلال التعليقات على الأخبار والمقالات
 - 5 - التفاعل السريع مع الأحداث في لحظة وقوعها في الزمان والمكان.
- 6 - توافر أرشيف للأعداد السابقة للصحيفة، والبحث عن المواضيع بكل سهولة.
 -7 - معرفة المتصفح من أي دولة، وما هي الأخبار التي اطلع عليها، وهذا ما يجعل لدى الصحيفة أرقاماً وإحصائيات بنوعية وعدد المتصفحين، والأخبار التي يهتم بها قراؤها.
العوامل التي تساهم في نجاح الموقع الإلكتروني الصحفي :


 - 1 - كفاءة التصميم الفني للموقع الإلكتروني، وقدرته على المنافسة وتقديم مختلف أشكال الصحافة، كالصور ومقاطع الفيديو، والخدمات العامة .
 - 2 - قدرته على التجديد، ومرونة الموقع وسرعته. - قدرة الموقع على التغيير، وذلك باستقطاب كفاءات جديدة من الكتّاب والصحفيين بشكل دائم.
- 3 - قدرته على معالجة القضايا والمشكلات الحساسة في المجتمع، والتي يحجم كثير من الإعلاميين التقليديين عن طرقها، خوفا ورهبة من أن تفسر أقوالهم تفسيراً خاطئاً.
- 4 - أن يكون للموقع هدفاً ورسالة صحفية واضحة، لا تنحصر فقط في الإبلاغ والإخبار، بل تتعدى ذلك لتصل إلى الغاية وهي التأثير في القارئ وإرشاده وتوعيته.
 - 5 - اعتماد وهج المواقع الصحفية الإلكترونية على التغذية الراجعة، من خلال متابعة عمل الموقع؛ فالمواقع الإلكترونية التي ليست لها لجان استشارية، أو هيئات إدارية قوية وفاعلة، تذوي وتذوب بسرعة البرق،