كتاب صيف 67 للكاتب هيثم الشومالي

صدر كتاب صيف 67
للكاتب هيثم الشوملي في رمضان عام 2013 ، وكانت عدد طبعاته 500 طبعه باللغه
العربيه و نشر كتابه في الاردن و يتألف الكتاب من 63 صفحه ، و يتألف الكتاب من
خمسه فصول يتناول الكاتب احداث مختلفه في
كل فصل .
يشير كتاب ( صيف 48 ) الى واحد من أخطر الاعوام التي عصفت بجيلنا ، و
تدور أحداث الكتاب في القسم الاول من الكتاب و عنوانه شله الخضر عن خمسه اطفال في
المرحله الابتدائيه ، و هم نديم من بيت
ساحور ، و عامر من بيت صفافا ، و حلمي من أرطاس ، و جورج من بيت لحم ، و الياس من
بيت جالا ، كانو يطلقون على انفسهم شله الخضر ، كانو يقضون وقتهم بصيد العصافير و
الاستمتاع بالصيد .
استمر الاطفال الخمسه
بصيد العصافير الى ان قام الاستاذ غسان ابو بكر بضم هؤلاء الاطفال الى مجموعته
التي تقوم بأول يوم احد من ايلول و اول يوم احد من اذار برحله الى جبل الديك
لمراقبه الطيور التي تهبط في جبل ابو غنيم شمالي بيت لحم ، فأصبحت هذه الشله تحب
الطبيعه و العصافير و تضع الماء للعصافير حتى تشرب منها .
أما القسم الثاني
فعنوانه أوليات جديده ، حيث تغيرت احداث القصه و تغيرت الاحوال على شله الخضر لانه
في الخامس من حزيران قامت أسرائيل بشن حرب خاطفه على الدول العربيه و احتلت الضفه
الغربيه حتى نهر الاردن ، فكانت المجنزرات الاسرائيليه تزرع الرعب في المدن و
القرى المحتله ، و اصبح طيران الطائرات الحربيه النفاثه و المروحيات في سماء بيت
لحم أمرا مألوفا ، و بسبب هذه الاحداث لم تقم المدرسه بفتح ابوابها و توقفت رحلات
الشله و الاستاذ غسان طوال هذه الفتره .
و في صيف 67 تدهور
الوضع الاقتصادي فأضطر الاطفال الخمسه للبحث عن عمل ، فوجد نديم فرصته بأن يتجول
كبائع متجول في ساحات المهد ببيع بطاقات بريديه و قام الياس باستغلال مهاراته
كفنان بتوفير عمل لنفسه فقام بحجز زاويه له في ساحة المهد و بدأ الرسم ،و عمل حلمي
في مطبعه بتنظيف الارض و الحمامات ، أما عامر فلم يكن مضطر للعمل كبقية أفراد
الشله لان والده يملك معملا للطوب في بيت صفافا .
أما الفصل الثالث كان
عنوانه الانطلاق ، و تدور احداثه بعوده الاطفال للدوام في مدرستهم برغم كل الظروف
التي يمرون بها و قرروا الاطفال مع استاذهم غسان الذهاب للجبل و مراقبه الطيور و
لكن هذه المره كان الوضع مختلف لان العدد كان أقل بكثير من المرات السابقه بسبب
الاحتلال الاسرائيلي .
كان عنوان الفصل
الرابع الوصول ، و تحدث هذا الفصل عن وصول الاطفال الى الجبل حيث قاموا بوضع
اغراضهم و نصب الخيمه كالمعتاد وحضروا الشاي و جلسوا ليستمتعوا بالرحلة الى ان جاء
جنود الاحتلال الاسرائيلي ليقوموا باعتقال الاستاذ غسان و ضرب الاطفال ضربا مبرحا
.
الفصل الخامس كان
عنوانه الاصرار ، حيث عاد الاطفال الى المدرسه بعد ان قام الجيش بصربهم فغضب مدير
المدرسه و اهالي الاطفال و المدرسين و خرجوا الى الجبل برفقه الشيخ و الخوري و
جميع اهالي المدينه و وصلوا الى الخيمه حتى جاءت الطيور بمختلف انواعها لتشرب
الماء و استمتع الجميع بهذا المنظر الى ان جاءت دبابة الاحتلال الى المكان و قام
عدد من الجنود بالمشي نحوهم و اطلاق الرصاصات في الهواء لتقتل عدد من الطيور و
تسقطهم على الارض .
في هذه الاثناء خافت
الطيور و قامت بالطيران فوق رؤوس جنود الاحتلال ليسقطوا على الارض و تتلطخ وجوهم
بالطين ، فقام رجال الدين و الاستاذ غسان بالتقدم لإسعافهم فخافوا و قاموا بإطلاق
الرصاص محذريهم من الاقتراب ولكنهم استمروا في الاقتراب بعد ذلك خاف الجنود و
قاموا بالهرب .
و يذكر ان مجدي يعقوب
الشومالي كاتب و مهندس فلسطيني من مواليد بيت ساحور ،و هو مدرب الكتابه الابداعيه
و سرد القصه و استخدام القصه في التعليم في عدد من المراكز ، و هو محرر لعدد من
الكتب و القصص في عدد من المؤسسات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق