الأربعاء، 26 مارس 2014


كتاب صيف 67 للكاتب هيثم الشومالي

1555805_714708518581840_161716350_n.jpg

صدر كتاب صيف 67 للكاتب هيثم الشوملي في رمضان عام 2013 ، وكانت عدد طبعاته 500 طبعه باللغه العربيه و نشر كتابه في الاردن و يتألف الكتاب من 63 صفحه ، و يتألف الكتاب من خمسه فصول  يتناول الكاتب احداث مختلفه في كل فصل .
يشير كتاب ( صيف 48 ) الى واحد من أخطر الاعوام التي عصفت بجيلنا ، و تدور أحداث الكتاب في القسم الاول من الكتاب و عنوانه شله الخضر عن خمسه اطفال في المرحله الابتدائيه  ، و هم نديم من بيت ساحور ، و عامر من بيت صفافا ، و حلمي من أرطاس ، و جورج من بيت لحم ، و الياس من بيت جالا ، كانو يطلقون على انفسهم شله الخضر ، كانو يقضون وقتهم بصيد العصافير و الاستمتاع بالصيد .
استمر الاطفال الخمسه بصيد العصافير الى ان قام الاستاذ غسان ابو بكر بضم هؤلاء الاطفال الى مجموعته التي تقوم بأول يوم احد من ايلول و اول يوم احد من اذار برحله الى جبل الديك لمراقبه الطيور التي تهبط في جبل ابو غنيم شمالي بيت لحم ، فأصبحت هذه الشله تحب الطبيعه و العصافير و تضع الماء للعصافير حتى تشرب منها .
أما القسم الثاني فعنوانه أوليات جديده ، حيث تغيرت احداث القصه و تغيرت الاحوال على شله الخضر لانه في الخامس من حزيران قامت أسرائيل بشن حرب خاطفه على الدول العربيه و احتلت الضفه الغربيه حتى نهر الاردن ، فكانت المجنزرات الاسرائيليه تزرع الرعب في المدن و القرى المحتله ، و اصبح طيران الطائرات الحربيه النفاثه و المروحيات في سماء بيت لحم أمرا مألوفا ، و بسبب هذه الاحداث لم تقم المدرسه بفتح ابوابها و توقفت رحلات الشله و الاستاذ غسان طوال هذه الفتره .
و في صيف 67 تدهور الوضع الاقتصادي فأضطر الاطفال الخمسه للبحث عن عمل ، فوجد نديم فرصته بأن يتجول كبائع متجول في ساحات المهد ببيع بطاقات بريديه و قام الياس باستغلال مهاراته كفنان بتوفير عمل لنفسه فقام بحجز زاويه له في ساحة المهد و بدأ الرسم ،و عمل حلمي في مطبعه بتنظيف الارض و الحمامات ، أما عامر فلم يكن مضطر للعمل كبقية أفراد الشله لان والده يملك معملا للطوب في بيت صفافا .
أما الفصل الثالث كان عنوانه الانطلاق ، و تدور احداثه بعوده الاطفال للدوام في مدرستهم برغم كل الظروف التي يمرون بها و قرروا الاطفال مع استاذهم غسان الذهاب للجبل و مراقبه الطيور و لكن هذه المره كان الوضع مختلف لان العدد كان أقل بكثير من المرات السابقه بسبب الاحتلال الاسرائيلي .
كان عنوان الفصل الرابع الوصول ، و تحدث هذا الفصل عن وصول الاطفال الى الجبل حيث قاموا بوضع اغراضهم و نصب الخيمه كالمعتاد وحضروا الشاي و جلسوا ليستمتعوا بالرحلة الى ان جاء جنود الاحتلال الاسرائيلي ليقوموا باعتقال الاستاذ غسان و ضرب الاطفال ضربا مبرحا .
الفصل الخامس كان عنوانه الاصرار ، حيث عاد الاطفال الى المدرسه بعد ان قام الجيش بصربهم فغضب مدير المدرسه و اهالي الاطفال و المدرسين و خرجوا الى الجبل برفقه الشيخ و الخوري و جميع اهالي المدينه و وصلوا الى الخيمه حتى جاءت الطيور بمختلف انواعها لتشرب الماء و استمتع الجميع بهذا المنظر الى ان جاءت دبابة الاحتلال الى المكان و قام عدد من الجنود بالمشي نحوهم و اطلاق الرصاصات في الهواء لتقتل عدد من الطيور و تسقطهم على الارض .
في هذه الاثناء خافت الطيور و قامت بالطيران فوق رؤوس جنود الاحتلال ليسقطوا على الارض و تتلطخ وجوهم بالطين ، فقام رجال الدين و الاستاذ غسان بالتقدم لإسعافهم فخافوا و قاموا بإطلاق الرصاص محذريهم من الاقتراب ولكنهم استمروا في الاقتراب بعد ذلك خاف الجنود و قاموا بالهرب .  
و يذكر ان مجدي يعقوب الشومالي كاتب و مهندس فلسطيني من مواليد بيت ساحور ،و هو مدرب الكتابه الابداعيه و سرد القصه و استخدام القصه في التعليم في عدد من المراكز ، و هو محرر لعدد من الكتب و القصص في عدد من المؤسسات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق