الرئيس ينتظر تشريع من الازهر لاقرار قانون حمايه النساء
أكدت الناشطه
السياسيه الدكتوره حنان عشراوي خلال اجتماع في مقر منظمه التحرير الفلسطينيه امس
بحضور محافظ رام الله و البيره الدكتوره ليلى غنام و عدد من النساء و النشطاء
السياسين حول موضوع العنف ضد النساء ان السبب في عدم وضع حد لجرائم الشرف في
فلسطسن هو ان الرئيس ينتظر تشريع من مفتي الاسلام الازهر لاقرار تشريع حول الموضوع
.
و أكدت عشراوي ان
جريمه الشرف جريمه يعاقب عليها القانون و الشرع ، و ان أي فرد في المجتمع يستطيع
ان يقدم مشروع قرار للمجلس التشريعي .
و أشارت عشراوي ان
اقرار قانون العقوبات لا يحل مشكله جرائم الشرف لان المشكله مشكله ثقافيه ، و ان
النساء ليسوا وحدهن الضحايا هنا و أنما القاتل ايضا ضحيه ، و ان اقرار القانون
يحتاج ايضا لبرامج ثقافيه لتوعيه المجتمع .
و أكد الاجتماع ان
قانون العقوبات هو حامي الدستور و أن مؤسسه الرئاسه غير مقتنعه بهذا التغير و ان
الرئيس وجهت له اكثر من رساله حول موضوع قتل النساء على خلفيه الشرف و لم تكن هناك
أي رده فعل .
و اشار الاجتماع الى
ان ثقافه القضاه تمثل مشكله كبيره في هذا الموضوع لان القاضي يقوم بتخفيف العقوبه
من ست سنوات الى سنتين بعذر اذا كان القاتل قريب الضحيه بالدرجه الاولى .
و أكد الاجتماع انه
يجب على الفصائل الفلسطينيه و الاحزاب العمل على الموضوع لان هذه القضيه لا تخص
المرأه فقط بل تخص المجتمع بأسره ، و ان الانقسام يؤثر على النساء في الوضع
السياسي الراهن لان الفصائل بعيده كل البعد عن الامور النسويه و عدم قيامها بالضغط
على صناع القرار لاقرار وثيقه حول الموضوع .
و في مقابله مع احدى
النساء الحاضرات قالت ان القضيه خلقت حراك و هذا الموضوع الاكثر جدلا منذ عام 1996
حتى الان ، و لم يصدر أي شيء حول الموضوع ، و يجب ان يكون قانون يحمي النساء لانه
هو الاساس لان النظره الدونيه و المناهج التعليميه لا يوجد فيها مساواه بين الرجل
و المرأه و هذه النظره كلها يجب ان تتغير ، و نريد من احزابنا ان تؤكد على ذلك لان
الاحزاب هي اساس المجتمع ، و يجب ان تؤكد على المساواه بين المرأه و الرجل .
و أقترحت أحدى النساء
الحاضرات ان تقوم الصحافه و التلفزيون بنشر التوعيه حول الموضوع و ان المرأه هي
بدايه الكون البشري و نهايه الكون البشري و يجب ان يتم الدفاع عنها و الحفاظ عليها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق