تاريخ
الثامن من اذار ( يوم المرأه العالمي )
قليلة هي القضايا المدعومة من
الأمم المتحدة، التي حظيت بدعم مكثف وواسع النطاق يفوق ما حظيت به الحملة الرامية
إلى تعزيز وحماية الحقوق المتساوية للمرأة. وكان ميثاق الأمم المتحدة، الذي وقع في
سان فرانسيسكو في عام 1945، أول اتفاق دولي يعلن المساواة بين الجنسين كحق أساسي
من حقوق الإنسان، ومنذ ذلك الوقت، ساعدت المنظمة على وضع مجموعة تاريخية من
الاستراتيجيات والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دوليا بهدف النهوض بوضع
المرأة في العالم.
وعلى مر السنين، اتخذ عمل الأمم المتحدة من
أجل النهوض بالمرأة أربعة اتجاهات هي: تعزيز التدابير القانونية؛ وحشد الرأي العام
والعمل الدولي؛ والتدريب والبحث، بما في ذلك جمع الإحصاءات المصنفة بحسب نوع
الجنس؛ وتقديم المساعدة المباشرة إلى المجموعات المحرومة. واليوم أصبح عمل الأمم
المتحدة يستند إلى مبدأ تنظيمي رئيسي يقول بأنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم لأكثر
المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خطرا مشاركة المرأة وتمكينها الكاملين
على الصعيد العالمي
اما على الصعيد العربي,,,فقد بذلت المرأة
العربية الكثير من وقتها وجهدها للحصول على حقوقها وحريتها في التعبير عن رأيها
ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية ودخولها في كافة المجالات وتوليها مناصب
عليا في الدولة,وظهور العديد من المؤسسات والحركات المنادية بضرورة انهاء العنف
الجسدي ونفسي ضد المراة وتوفير حياة كريمة لها واحترام الرجل لتكوينها وحريتها في
العمل ومشاركتها في اتخاذ القرارات الهامة في حياتها دون تسلط منه وخوضها من أجل
ذلك العديد من الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية,,,إلي أن أصبحت أحد القوى المحركة
للشعوب العربية, وذلك مااكده الربيع العربي الذي تشهده المنطقة العربية من بداية
العام 2011 وحتى وقتنا الحالي,حيت مثلت المرأة المحرك الأساسي للثوارات العربية
التي قامت ضد الحكومات والرؤساء العرب .
.
بالرغم من كل ما حققته المرأة على مدى 20 عاما الماضية العربية من تقدم في مجال التحرر ونيل حقوقها كاملة, إلا أن نساء فلسطين لم يحصلن على حقوقهن ولم ينعمن بحياة كريمة,فمازلن يتعرضن للاعتقال من الجيش الإسرائيلي والتعذيب والتفتيش العاري والعزل الانفرادي, مازلن يتجرعن الحسرة والألم بفقدان أبنائهن وأزواجهم بسبب ذلك العدو الغاشم ,,,,
مازلن يكافحن ويناضلن من أجل استرداد أرض فلسطين الطاهرة وطرد الاحتلال منها,,,
فيوم المرأة العالمي يمثل منبرا للمرأة الفلسطينية لفضح انتهاكات الاحتلال إمام العالم الذي يطالب لإعطاء المرأة كافة حقوقها التي حرمت منه
بالرغم من كل ما حققته المرأة على مدى 20 عاما الماضية العربية من تقدم في مجال التحرر ونيل حقوقها كاملة, إلا أن نساء فلسطين لم يحصلن على حقوقهن ولم ينعمن بحياة كريمة,فمازلن يتعرضن للاعتقال من الجيش الإسرائيلي والتعذيب والتفتيش العاري والعزل الانفرادي, مازلن يتجرعن الحسرة والألم بفقدان أبنائهن وأزواجهم بسبب ذلك العدو الغاشم ,,,,
مازلن يكافحن ويناضلن من أجل استرداد أرض فلسطين الطاهرة وطرد الاحتلال منها,,,
فيوم المرأة العالمي يمثل منبرا للمرأة الفلسطينية لفضح انتهاكات الاحتلال إمام العالم الذي يطالب لإعطاء المرأة كافة حقوقها التي حرمت منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق